
اعترف جميع الذين يعلمونه والذين سمعوا عنه بشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة في حق رجل قل نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا جميعا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا ، رجل كرس حياته في خدمة الجميع فوجب علينا إعطائه جزء بسيط من حقه علينا .
فهناك رجال أوفياء سعدوا بحب المجتمع وتقديره هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً فقد فطروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
أعجبني رجل الأعمال ” حمود العوادي” بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته, رجل تكفل بأسر اليتامى بعد وفاة راعيهم, فكان السند والأخ والأب بعد الله لهم, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.
تعرفت على الرجل عن قرب وجدته عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة يراعي أحوال الناس وخاصة البسطاء، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعوضه خيرآ ، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل الثناء والتقدير والاحترام. حفظ الله المملكة وشعبها.