"حبك في قلبي يا وطني ليس له مثيل، حفظك الله يا وطني، وحفظ ولاة أمرك، وشعبك، وجيشك من كل مكروه".
نحتفل هذه الأيام بذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي اليوم الوطني الـ 92، وهذا اليوم الجميل يوم يتذكر فيه المواطن تأسيس وتوحيد وطنه، ويحتفل باليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر من كل عام، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق فيه للأول من الميزان، الـ 23 من سبتمبر من عام 1932م ، وإنها لهي مناسبة عظيمة نستذكر من خلالها ملحمة البطل القائد المؤسس للمملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي جاهد ونذر نفسه لتوحيد أركان هذه البلاد ولمّ شتاتها، وإرساء دعائمها آمنة مستقرة تحت راية التوحيد: “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، مستدركا: إن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع تأتي لنستحضر معها كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي أسهمت في قيام هذا الكيان الغالي والتعبير عما تكنّه الصدور من محبة وتقدير لمن كان لهم الفضل بعد الله فيما نعيشه اليوم من نعمة الأمن و الرخاء والإستقرار، في هذا البلد المعطاء في قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الشهم أمير الشباب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
نسأل الله أن يحفظ بلادي المملكة العربية السعودية وأن يحفظ سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويحفظ ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويحفظ الشعب السعودي وجنودنا البواسل وينصرهم ويسدد رميهم على الحد الجنوبي.