حفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها والحروب والمخاطر من حولنا فحربٌ بالشمال وحربٌ بالجنوب وتهديدات ومخاطر بالشرق والغرب وليس هذا فحسب بل عصابات مسلحة تكمن بيننا ولا نشعر بخطرهم ، بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة تحت ظل مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وحامي حمانا ومهندس نهضتنا ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما في حلهما وترحالهما ، وليعلم كل من تسول له نفسه بسوء تجاه المملكة العربية السعودية بأن هذا الكيان المستند على الشريعة الإسلامية الكتاب والسنة لم يبقى شامخا لولا رعاية الله وحفظه له ثم برعاية حكام هذه البلاد الطاهرة ، ولو عدنا للتاريخ لكان خير شاهد لهذا ، فلقد حاولت الدولة العثمانية التصدي للدولة السعودية فزالت وبقيت السعودية ودولة العراق التي تفوق قدراتها العسكرية المملكة ضربت الخفجي فقتل رئيسها وانهارت الدولة فليعلموا بأن القوة العسكرية ليست كل شئ فالسياسة قد تقلب الموازين باجتماع يدار، وهناك دول قد حاولت استفزاز المملكة فبترت وعزلت ، وليعلموا أن أمن المملكة العربية السعودية فوق جميع الأولويات و المصالح ، وليعلموا أن الملوك يصبرون لكن إذا غضبوا يقطعون.
✍🏻 : إبراهيم سلمان السلمي